و كأنك عاوز تكسر باديك && بقلم الشاعره / فاطمه الحرة
و كأنك عاوز تكسر باديك جدران غرفتك
حاسس انك لازم تغرق الدنيا ب دمعتك
حاسس انك وحيد و مش سعيد
و مشاعرك ماتت رجعت جليد
تتكلم بس مع نفسك
و لا حد يسمع همستك
بتقول ياريت كنت ماسك كل حاجه بالايد
كنت فرحت نفسي بنفسي و كانت ح تكون كل أيامي عيد
لكن انت عارف ان في ناس من الفرحة حرمتك
و عمرك ما ح تغير الطريق الهوی ب لمستك
أنت ح تفضل هو انت بس من جواك جديد
كثر الصدمات خلت منك انسان صخر يتحمل الشديد
و تهمل اللي غنت ليك في خيالها رسمتك
و تنسی اللي كانت تمنی تشم ريحتك نسمتك
عشان ذقت طعم الخذلان وهو يخنقك من الوريد
و اخترت في آخر المطاف تكون من الكل بعيد
فاطمة الحرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق