الأحد، 11 أكتوبر 2015

غرانيقُ الذَّهبِ...ودمعٌ أرق && بقلم الشاعره / ناهدة الحلبى

غرانيقُ الذَّهبِ...ودمعٌ أرق____________________
لَنْ أَعْتَلِي بِهَواهُ المَجْدَ والقِبَبافَهَلْ لِلَيْثٍ زَئِيرٌ كُلَّما وَثَبا؟وَمَنْ يَخُطُّ بِغَيْرِ الشّعرِ دَمْعَتَهُ!مَا كُلُّ حَرْفٍ قَرَأْناهُ إِذا كُتِبايَرودُ عُمْقَ بِحارٍ إِنْ بِها دُرَرٌولِلغَرانيقِ لَوْنٌ يُشبِهُ الذَهَباحتَّى المَباهِجُ لوْ سِيقَتْ بِزَغْرَدَةٍأمْ كانَ فيها لُحونٌ تَنْتَشِي طَرَباعَتَقْتُ نَفْسِي وَذِي روحي فَشاهِدَةٌأَنّي شَقيتُ وهذا القَلبُ قَدْ تَعِبافَالظُّلْمُ شيمَتُهُ قَلَّتْ نَظائِرُهُقَدْ يَسْتَقيمُ حَديدٌ إِنْ بِهِ ضُرِباواللَّيْلُ يُغْبِطُهُ ما نامَ في قَمَرٍفالشَّمسُ إِنْ غرُبَتْ كالبَدْرِ إن حُجِباوالعَيْنُ إِنْ حَسَدتْ تَقْتاتُ مِنْ جَسَدٍكَما القَذى رَهَجٌ في العينِ ما انتَحَباهَذي حِكايَتُنا مُذْ بِتُّ لمْ أَرَهُإنَّ المُقامَ بِقَلبٍ لا يَفِي طَلَباتَرَقرَقَتْ عَبَراتٌ، والخُدودُ عَصَتْفَذابِلُ الوَردِ لا يَزْهَرُّ ما رَطِباأَمْطَرْتُ في رَهَقٍ ما في الفُؤَادِ هوًىفَيُنبِتُ القاحِلَ الذَّاوي إِذا غَضِبايا سادَتي، وَجَعي في الحُبّ مِنْ قِدمٍفأَشْتَكِي نازِفًا في القلبِ ما نَضِباأَدْنَيْتهُ فَكَدِبقٍ في صَقيعِ يَديفارَقْتُهُ فكَجُرحٍ عَنْ دِماهُ نَباإنّي لغاضِبَةٌ مِنْهُ ومِنْ قَدَريفَذا فِراقٌ فَدمْعٌ أَطْفَأَ الشُهُباتَخَذْتهُ وطَناً مَنْ خيْلُهُ نَزِقٌ وهْوَ الشَّريدُ لِخَيلٍ أيُّها ركِباناهدة الحلبي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق