الأحد، 11 أكتوبر 2015

وبين طرقات الهوي رأيتها && بقلم الشاعر/ وليد رمضان

وبين طرقات الهوي رأيتها

كانت صدفه جميله

لا سابق لها

ميعاد


تنفست الصعداء ك غارق

في مياه السهد فهي

قشتي للنجاه و

الامداد


ليس ك مثلها انثي عنود

ك المهر في انجذابها

سبق جميع

الجياد


ك طلع نخل تغني للرياح

فأهتز الصفا خجلا

وشق الصفا صدر

الميهاد


وجدل الليل لباس طهرا

فارتدت السهر وعقدت

لفتنها النجوم

عقاد


وان الدجي ك نهد صب

شهد الفؤاد لفم

الدلال فشرب 

الوداد


ونحر قلبا علي ساق

الهوي املا لجيدها

قربانا لها

وسهاد


فسارحل الي طيفها

واحاكي الخطي

عن رقها و لحبها

سأعد في وصلها

العتاد


هي لب النعيم وروح

الهنا لامتلاكها في

حروب الحسن ذبح

العبيد لاجلها

والاسياد


وليد رمضان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق