الجمعة، 9 أكتوبر 2015

عـاشــــق فى غـرامــــه هيمـــان && بقلم الشاعر/ محمد مدحت

عـاشــــق فى غـرامــــه هيمـــان ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعلمـــت مِــن هـــواه كــل انــواع الفنـــون ...

فـ أصبحـــت أنــا عـاشــــق ، مُغـــرم ، مجنـــون ...

و بــــــــات حبـــــه خلــف جــــدران قلبــى مسجـــون ...

و خلـــف قضبـــان المحبّـــة تملكنـــى السكـــون ...

لا يفــارق مقلتــى و فِكــرى و طيفــه ساكـن بـ العيــون ... 

خلجـاتــى ذابــت فى غرامــه و عيشـى فى هــواه مـرهـــون ...

حيـث كنــت بـ الأمـس وحيــــــداً

و اليـــوم هــو كـل مـا لــدىَّ 

بـ هـذا الكــــــــــــــــــــون ...

و الغـــــد لا نعلمــــه 

و لا نعلــم مــاذا يخبــئ 

لنــا القـــدر و مــاذا سيكــون...

فـ كــم بنينـــا قـواعـــــد لأســـاس المحبّـــة

مِــن رقيـــق الكــــلام و التفـاهــــم والحنـــــــان ...

يـدعمهـــا شعــور نبيـــل مِـن القلـــب و الـوجــــدان ...

فـ الحــــــــــــــــب

كـ المـــــــــــــــــــاس

تبــــــــــرق معـانيــــــــه 

بـ اللمعــــــــــــــــــــــــــان ...

لـ يُشِــــــــــع نـــــــــــــــوره

و يملـــئ كــل الأركـــــــــــــان ...

فـ لا ينطفــــــــــئ بـريقـــه مهمـــا

مـــــــرّ عليـــه الـزمــــــــــــــــــــــــان ...

فـ الحــــــــــــــــب

كـ الـذهــــــــــــــــب

يَغلَـــــــى قـــدر الحبيــــب

فـ يَـغلِــــــــى و يفـــــــــــــــور

كـ البـركـــــــــــــــــــــــــــــــــان ...

فـ غـرامنــــا يسيـــر بالــدم و الشـريـــان ...

و أصبـــح لــه السكـــن و العنــــــوان ...

و لا نــرى ســوى حُبنـــــــا فـ هــو

فى ننّـــى العيـــون تحميــــــه

الرمــــــوش و الأجفــــــــان ...

بقلم .. محمد مدحت عبدالرؤف...

Mohamed Medhat


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق