في الغياب بقلم حسن_علي_محمود_الكوفحي
**** في الغياب ! .. ****
#حسن_علي_محمود_الكوفحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمْ تكنْ وردةً تلكَ التي ألقتْ عطرها ..
في خيالي ...
ولمْ يكنْ عِطراً ذاك الذي ألقتْ نارهُ ..
في فؤادي ...
ولمْ يكنْ ناراً ذاكَ الذي ألقتْ بردهُ ..
في أو صالي ...
ولمْ برداً ولا سلاماً ذاك الذي ألقتْ حياةً ..
في رُفاتي ...
ولمْ يكنْ حياةً تلك التي ألقتْ حالها ..
في أبعادي ...
ولمْ يكنْ حالاً ذاكَ الذي ألقتْ دواراً ..
في أفلاكي ...
ولمْ دواراً ذاك الذي ألقتْ دماراً ..
في محيطاتي ...
أضجُّ إلى اللهِ ..
في الخلواتِ ..
وفي العبراتِ ..
وفي الفلواتِ ..
فإنَّني آتٍ حينَ أكونُ ذاهباً ..
في الصَّبابةِ ...
وإنَّني ذاهبٌ حينَ أكونُ آتٍ ..
من الغفلةِ ...
ويحي منِّي ..
إنْ بقيَ شيءٌ يحْتَمِلُ عذاباتي ...
فَمَنْ يحْتَمِلُ عذاباتي غيرَ أنَّاتي ..
وأنّاتي هجعتْ فيكِ ..
في يقْظَةِ الحُلُكاتِ ...
وأنتِ كما أنتِ ..
ما خرجتُ منكِ ..
في المماتِ ..
ولا في الحياتِ ...
وانفضَّ المهرجانُ ..
فاحْتَمَلَ الزَّبدُ بَحْرَ لغوهِ ...
وأنا وأنتِ كنَّا في وهَجِ ...........
الغياب ِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق