تهيأت ان اسبح قليلا بين شطئان الاشتياق فأغرقتني &&& وليد رمضان &&&
هيأت ان اسبح قليلا بينشطئان الاشتياق فأغرقتنيامواج اللقاء واوسعتنيضربا مجاديف الحنين ففقدالعقل زورق الفكر وغاصالي قاع الذكري بين قروشالوحده وبين شعب العشقكبلتني ازرع اخطبوطيه منالنسيان وألتقطني حوت الوجعبين احشاء الظلمه اتخبطبين الخوف والرعب منمن أمعاء الصمتبت تائه في صحراء احزانيلا وطن لي ولا مأويولا خيمه تستر اوجاعييحرقني شعاع الخيبهابحث عن قطره فؤاد لارويظمأ التمني اتخبط ليلافلا نجوم تهديني دروبيافتقد بوصلتي حيث تاهتاحلامي عن الفنار المقصداودعت امالي وطموحاتيعلي رفوف النسيان فغطيالعقل تراب اليأس ورياحالوحده اقتلعت جذوع الفرحوأيبست اورقه المتعهكم انا سئ لا اقوي عليمجاراه الدهر واحتضانالسنين اعيش بنصف صدرووجه شاحب رسمت تجاعيدالوجع خريطه بائسه لاترشد الي درب بها من الوديانما اهوي النفس في اعماقالخيال فدفنت تحت تراب الخلاص وبات الفناء لهنصيب الاسد كم هي تلكالمعاناه وكم للدهر منضحاياوليد رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق