الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

كأن العمر الذي عشته && بقلم الشاعره / سمرا

و... كأن العمر الذي عشته.. ولى..! 

و.. كأن ربي.. أعادني جنبنا في رحم أمي..

.. لثلاثين من الدقائق.. 

.... اغتسلت ب.. ماء طهور.. 

. عندما تلاقت العيون..! 

رددت الدنيا صدى صرختي الأولى..! 

و.. لثلاثين من الدقائق.. 

كنت أنا الأنثى الأولى.. 

الوحيدة.. المكتملة... 

و... أنت الرجل الأول.. 

الوحيد.. المكتمل.. 

و.... 

لثلاثين من الدقائق... 

غصت الأرض.. بطيورها... 

و.. زوهورها..! 

انبثقت بالمئات.. من غدير وهاج.. 

.. عيون اغتسلت ب.. أمطار شتوية حزينة..

و.. روحان أعياها الإنتظار. 

و... السقم...! 

نوافذ ليلية مشرعة...

ترصدها نظرات ضائعة..! .... 

طرقات سفر... اسفلتية سوداء.. 

أتعبتها الساعات الطويلة.... 

و... الضجر.. 

لقاء سريع... 

ب.. وداع كئيب... 

التقينا ك... دمعة.. 

و... انتهينا ك.. غصة.. 

شرنقتي الحريرية.. تنتظرني..! 

مع تباشير الساعة الصباحية الأولى... 

أحث الخطى إليها.. 

تحتويني... تقفل عيوني و... أهدابي.!

ترصدني بتعاويذ العرافات والجنيات . .

ل.. خريف آخر.. 

ل... بكاء آخر.. 

ل... ثلاثين دقيقة.. 

في عام... آخر...!

.. بقلمي.. samra

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق