يامن ابتلعت في جوف && بقلم الشاعر/ وليد رمضان
يامن ابتلعت في جوف
هيامها شراع
سهدي
بجنون
وبلغت مجمع بحرين
هوايا فما ابرحت
حتي صرت في
حبها اسير
الجفون
فغرقت في يم الحنان
فلا يعرف حنينها الا
كل من كان
للاحساس
حنون
وبين موجات الصفا اخرق
سفن العاشين ليس
لاغرق اهلها بل حتي
لا ياخذها كل
حاقد للعشق
دون
فهذا فراقا بيني وبين
زلي فلن استطع
علي صبر
الشجون
فألقني من احشاءك
علي رمال الغرام
واخلدي كما القي
الحوت علي شاطئ
النجاه
زا النون
وليد رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق