أنى
توجهت ركائبها
ثم وجه السرب
من ألبوم الطيور
سقطت تلو الأخرى
شبكة الغصون
ضاقت ذرعاً
بضجر المساء
واو راء دال
مفاتيح الحدائق
ختام المسك حديثها
سرح الأحزآن
في الأخدود
تسللت في
دموع الندى
عائدة بغمزات الدلال
رحلة التصوير
أشواقها الملتصقة
الرؤى التى
نامت في العيون
تمايلت والقمر
آيل للسقوط
مشطت في الذاكرة
جداول الضوء
ضفائرها ظرف مكان
الزمن المقطوف
من رمال
ضج الوقت
في غمرة
الأحداث
سألت الأثر
صبايا الخيام
خالية إلا مني
أسقيتها
الغياب شهداً
رسمت لها العناق
في الأفآق هناك هناك
بعد الجبهة وطأت لها
بكل سهل ممتنع
قامة الظل على
صدر الليالي
سحبت منها
جهد التودد
ألقيت بالخضر
سنام الجلوس
قبالة شواطئها
قتلت دوران العبر
شركة التأويل
طرقت الباب
من نسائمها
تاج النشوة
على رؤوس
مقدسة
نص الجبين
الذي غرس
على التربة
لقاء البراءة
داعبت بالرضا
ذات فطرتها
رغم البلوغ
رفضت أن تقيم
مدن السياج
غضت الطرف
عن ساحات الصدأ
إرتفعت عن الأرض
قيد شبر توسطت
فوق الشفاه
قبلة الضحى
أنثى التراتيل
حرم المساء
أحبك بقلمي
نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق